قصة مؤثرة وحزينة

عليكم و الرحمه..
حبيت اقول لكم قصه..
قصه حزينه..
إذا القصه ناجحه بكملها و إذا العكس سوو طاف..
المهم ما بطول عليكم..
ببدء القصه:-
هذا الجزء الاول
كل المصايب دلن طريقي وجني والحزن ارسلي باقي همومه

(خالد ووعمره 23 يشتغل في ادنوك وخاطب بنت خالته موزه .....عبدالله 20 في التقنيه راعي سوالف واهم شي يقايض حمده.....هند اول سنه جامعه عمرها 18 ......حمده اخر العنقود وعمرها 17 ثالث ثانوي علمي )

حمدة:عبدالله عن المغايض عطني شيلتيه
عبدالله:حليلج بروح بوظبي وانتي مداومه
حمدة :عادي عادي اصلا انا ماريد اروح
عبدالله:طيعي الشور طبي المدرسه ورحي فينا
حمدة :لالامقدر علي حصص مهمه اليوم
عبدالله:عدوني انا الشاطره
حمدة:والله ازقرلك امايه بتعطيني الشيله ولا لا؟
خالد : بتفكونا من الحشره ولا لا
حمدة : خالد قوله بتاخر؟
خالد: عنبوك ريال قيس طولك تنقرش حمدوه
عبدالله:ا ندوج"وعطاها الشيله" اذا ادخلت السلطات العلايا نحن مانقدر نرمس
حمدة : عشان تحسبلي الف احساب
عبدالله:يويل حالي انا
خالد: امي امي...... يالله هبابنا نوصل ونرد قبل لاترد حمدوه من المدرسه
ام خالد : يالله زاهبه انا الاهنود طفرتني ماطاعت تنش
حمده: لاوالله وهنود بتروح بعد ...ليش ماعليها دوام اليوم؟
ام خالد : مادريبها امس قالت هب رايحه الجامعه بروح فياكم
حمدة:وانا بتخلوني بروحي كلكم بتروحون الا انا!!
ام خالد: ماعليج شر الا 3ساعات وبنرد وجان تاخرنا ردي فيا موزه يبتهم
حمدة: امري لله
خالد:فديتج حمدوه والله ماتهونين علينا نخليج بروحج بس شو نسوي
حمده :لا ماعليه ولا يهمك اصلا هاي اخر مره اخليكم تروحون وانا مب وياكم
حمده : يالله امايه في داعة الله
(سلمت حمده على امها وهند وخالد وطافت جدام عبدالله ولا جنها تشوفه)
في السياره (توها حمده راكبه ان عبدالله ياي عندها )
عبدالله:حمدوه زعلانه
حمدة: لا مب زعلانه
عبدالله: عيل ليش معقده الحيات
حمده : مادري تخبر عمرك؟
عبدالله: فديتج انا كله ولا زعلج عاد اخر العنقود مانروم انزعلج
حمدة: خلاص سامحتك بس لا تعيدها
عبدالله: بعد
حمدة : هيه عيل شوه
عبدالله: صدق والله سمحيلي انا لو اسوي جيه ترا مب من خاطريه الا اسوي سوالف عليج
حمده : لا مسموح
(في المدرسه)
امنه:شبلاج حمدوه شو فيج
حمدة: لا ماشي قلبي ناقزني ماعرف ليش؟
امنه: يالله عاد عن الحركات ورانا ابله علاء وحشرتها
حمدة:هييه يالله عن نتاخر وتحشرنا الحين
امنه : يالله
(في الصف وحمده سرحانه )
الفراشه :ابلة يريد بنت اسم حمده سعيد
ابله:ولي حمده روحي شوفي شو بدها الاخصائيه
حمده : هاه شوه شو بلاج
الابله: لا ولاشي بس روحي شوفي الاخصائيه شو بدها بدل مانتي جالسه سرحانه بتفكري بلي لسا ماإجاء
حمده: ابله شو هالرمسه انا تفكيري ارقى من جيه....
(راحت حمده الاداره واول مادشت شافت ولد خالتها محمد يالس في الغرفه وعيونه حمر)
الاخصائيه: حمده تعرفين هذا الريال
حمده (والافكر توديها وتيبها) : هيه اعرفه
الاخصائيه :منو ؟
حمدة:هذا ولد خالتيه.
محمد :انا ياي ابا اودي حمدة البيت
حمده( برد فعل سريع): ليش؟
محمد :لاتستعيلين وبتعرفين ليش؟
حمده دخلت في دوامت افكار ماتعرف كيف تطلع منها شو يباها وليش بيطلعها قوم امها فيهم شي ؟؟ لا انشاء الله مافيهم شي بس شو يريد محمد مني وليش جيه شكله )
الاخصائيه:انا ماقدر اخليها تطلع الا مع ولي امرها
محمد : اريد اكلمج على انفراد لو سمحتي
الاخصائيه :حمده روحي غرفة التوجيه شوي
حمده : اوكي
(راحت حمده وقلبها بيطلع من ضلوعها شو السالفه بمووووت اريد اعرف تمت عشر دقايق وزقرتها الاخصائيه وشكل الاخصائيه تغير 180 درجه)
الاخصائيه :حمده روحي هاتي اغراضج
حمده :ليش؟
الاخصائيه :عشان بتروحين البيت
حمدة : بس انا ماريد
الاخصائيه : لا لازم تروحين
حمدة (ماتريد تسال عشان ماتعرف شي يضايجها قالت في خاطرها الاخبر اليوم بفلوس باجر ابلاش)
حمدة :اوكي
(راحت حمده الصف وخذت اغراضها وامنه تطالعها تريد تعرف شو فيها وين بتروح بس حمده ماتكلمت )
(في السياره حمدة الفضول بيجتلها )
حمدة: بنروح بيتكم؟
محمد: لا بيتكم
حمدة: بس محد في بيتنا قوم امايه رحو بوظبي
صكت محمد ولا رد عليها وهي صكت بعد
اول ماوصلو شافت حمده جدام بيتهم سياير واااااايد وناس تدخل وتطلع
لا إرادي فتحت باب السياره وهي تمشي تبا تعرف شو السالفه اول مادشت شافت ابوه في حالة انهيار
ابو خالد:الله يصبرج ياحمدة
حمده تطالع ابوه بعيون الحيره تدور جواب حق السؤال الي لين الحين ملقتله جواب
حمدة: ابويه شو فيك
ابو خالد: يابنتي انتي انسانه مؤمنه والله يبتلي المؤمن وانتي لازم تصبرين على الي صابج
حمدة : ابويه تكلم
ابو خالد : يبنتي هلج وصكت والدموع سيل جارف على ويهه
.... سوو حادث
حمدة صاكته وتتري ابوه يقول شي يقول هم بخير هم مافيهم شي
ابو خالد: ماتو ياحمده ماتو ماتو..
حمده من هوال الصدمه ريولها ماشلتها طاحت على ركبها
حمده: ابويه امايه.... وخالد ....وعبد الله ....وهنود.....خلوني ليش؟
ابوخالد: يبنتي الموت مايعرف صغير ولا كبير
حمدة : لاتقول الموت يابويه انا ماقدر اعيش بلياهم
ابو خالد: لاتمنين عمرج يابنتي مابقلي غيرج ولا بقالج غير
حمدة والدموع تنهمر بلا مقياس وراسها في الارض: ليتني مت قبل لايموتون ليتني مت
ابو خالد: لا يبنتي لاتدعين على عمرج تبين تروحين وتخليني
حمده : يبويه قولي واحد مات بتحمل لاتقولي اربعه اروحي صغيره وين اتحمل انا وين؟
بو خالد وقلبه يحترق على بنته الي ماشافت شي من الدنيا تفقد امها واختها وخوانها الله يالدنيا ماتعرفين صغيرج من كبيرج من الي يصبر والي مايصبر
بو خالد:نشي يبنتي صلي وادعيلهم
حمده وعيونها في عيون ابوها : ابا اشوفهم
بو خالد منصدم من طلبها شو بتشوف فيهم الحادث مسح ملامحهم تماما
حمده : ابا اشووووفهم ابا اشوف امي اريد اسالهم ليش خلوني شو سويت ليش ؟ ليش؟
بو خالد : يبنتي طلبي الي تبينه الا هالشي
حمدة : ابويه ارييييد اشوفهم ارييد اشوفهم
حمدة وهي تشوف خالها علي و تترجاه:وافق ياخالي خلوني اشوفهم حراااام عليكم
علي يطالع بو خالد: خلها يابو خالد
حمده لين الحين مب مستوعبه تتحسبوهم يجذبن عليها في خاطرها هذا اكيييد عبدالله راعي الحركات انا ادري اصلا كيف بيخلوني وبيروحون هم قالو بس بوظبي وبيردون مستحيل ومايردون انا ادري ان الي مسوين الحادث اكيييد ناس ثانين اكيييد مب قوم امي
في المستشفى
علي : يالله دشي هاي الحجره
حمدة بتحدي وهي متاكده انهم مب قوم امها دخلت الغرفه بكل قوتها
اول ماوصلت عند السرير الاول تمت ترتجف حتى لو كان مب قوم امها حمده تخاف تشوف امووووات
اول مافتح علي عن عبدالله انصعقت حمده وهي تشوف عبدالله صرخت صرخه مبعدها صوت عبدالله ليش ليش ياعبدالله تخليني وين اروح وين اعيش ....

نهاية الجزء الأول..

شكرا لمرورك